الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك هو التوبة النصوح من هذا الفعل المحرم، ثم اعلمي أن كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، ولا يعدل إلى الصيام إلا بعد العجز عن هذه الثلاثة.
وعليه فإذا كنت قد صمت -وأنت قادرة على الإطعام-؛ فالصوم غير مجزئ لك، ولا تبرأ ذمتك من الكفارة.
وأما إن كنت صمت -وأنت غير قادرة على الإطعام-؛ فقد انحلت يمينك، ولا تلزمك كفارة أخرى، لكن عليك أن تتركي هذا الأمر المنكر طاعة لله تعالى، وخوفا من عقابه سبحانه.
والله أعلم.