الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، ونيتك الصالحة مما تؤجرين عليه بلا شك، وكونك تتقاضين ثمن تلك الأشياء لا يمنع من أن تؤجري على إرادة نفع المسلمين، وتوفير ما يلائمهم، ويقربهم إلى ربهم.
نعم ليس أجر من تقاضى عوضًا دنيويًا كأجر من عمل خالصا لله، لكنه لا يحرم الأجر والمثوبة، وانظري الفتوى: 151663.
وما تنوينه من النيات شيء حسن جميل، فانوي نفع المسلمين، وتقريبهم إلى ربهم، وتسهيل العبادات عليهم، ونحو ذلك من النيات الصالحة. ففي ذلك كله خير -إن شاء الله-.
والله أعلم.