الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل أنه لا يجب على الموظف أو العامل بذل ما اكتسبه من خبرة علمية، أو عملية لزملائه، ما لم يكن في كتمانه إضرار بالعمل.
كما أن الاحتفاظ بذلك لنفسه ليس من الكتمان المحرم للعلم، ويبقى أن الأفضل هو بذل هذه الخبرات النافعة لمن ينتفع بها، وهو من باب الإحسان إلى الخلق، والتيسير عليهم.
وللفائدة، يرجى مراجعة الفتوى: 169509. وإحالاتها.
والله أعلم.