الواجب من نزول المني مع البول بعد شهوة
11-1-2023 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم نزول مني مع البول -ليس قبله أو بعده- بعد حدوث شهوة، ومشاهدة مشاهد إباحية؟
لم ينزل مني وحده صريحا وقت الشهوة أو بعدها، ولكن حدث تعكير في البول، ويشبه الحيوانات المنوية، وهذا الموقف يتكرر معي كثيرا، دون شهوة.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا تحققت أن المني قد خرج بسبب شهوة معتادة كنظر إلى ما يثير الشهوة أو التفكر فيه، فقد وجب عليك الغسل، سواء خرج مع البول أو قبله أو بعده.
وراجع موجبات الغسل من الجنابة، وذلك في الفتوى: 26425.
وخروج المني بعد ذهاب اللذة لا يمنع من وجوب الغسل.
جاء في شرح الخرشي على مختصر خليل المالكي: يجب الغسل بخروج مني، وإن كان خروجه غير مقارن للذة، بل حصل بعد ذهابها. لكن إن كانت اللذة ناشئة عن غير جماع، بل بملاعبة، فيجب الغسل عند خروج المني سواء اغتسل قبل خروجه أم لا، لأن غسله لم يصادف محلا. اهـ
أما خروج المني دون شهوة، فإنه لا يوجب الغسل عند جماهير العلماء، ويرى الشافعية ومن وافقهم أنه يوجب الغسل، والراجح قول الجمهور. وانظر الفتوى: 438.
وانظر صفات المني في الفتوى: 286204.
مع التنبيه على حرمة مشاهدة الأفلام الإباحية، فعليك الحذر منها، فإنها شر مستطير، فبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وأكثر من الاستغفار لعل الله تعالى يغفر لك ما وقعت فيه. وراجع الفتوى: 341746
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا تحققت أن المني قد خرج بسبب شهوة معتادة كنظر إلى ما يثير الشهوة أو التفكر فيه، فقد وجب عليك الغسل، سواء خرج مع البول أو قبله أو بعده.
وراجع موجبات الغسل من الجنابة، وذلك في الفتوى: 26425.
وخروج المني بعد ذهاب اللذة لا يمنع من وجوب الغسل.
جاء في شرح الخرشي على مختصر خليل المالكي: يجب الغسل بخروج مني، وإن كان خروجه غير مقارن للذة، بل حصل بعد ذهابها. لكن إن كانت اللذة ناشئة عن غير جماع، بل بملاعبة، فيجب الغسل عند خروج المني سواء اغتسل قبل خروجه أم لا، لأن غسله لم يصادف محلا. اهـ
أما خروج المني دون شهوة، فإنه لا يوجب الغسل عند جماهير العلماء، ويرى الشافعية ومن وافقهم أنه يوجب الغسل، والراجح قول الجمهور. وانظر الفتوى: 438.
وانظر صفات المني في الفتوى: 286204.
مع التنبيه على حرمة مشاهدة الأفلام الإباحية، فعليك الحذر منها، فإنها شر مستطير، فبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وأكثر من الاستغفار لعل الله تعالى يغفر لك ما وقعت فيه. وراجع الفتوى: 341746
والله أعلم.