الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن استيقظ أو انتبه متأخرا، وعلم أن وقت الصلاة سيخرج إن اشتغل بقضاء حاجته، فإن للعلماء قولين في جواز تأخير الصلاة حينئذ، وعدم جواز تأخيرها.
فأكثرهم على وجوب أداء الصلاة في وقتها، وذهب البعض إلى جواز تأخيرها إلى ما بعد قضاء الحاجة ولو خرج وقتها، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى: 134427
فكان من الواجب عليك بناء على مذهب الجمهور ـ المبادرة بالوضوء، وإدراك الصلاة.
وبخصوص الفتوى التي قرأتها، فلم تذكر لنا رقمها، لكن إن كنت تقصد ما جاء في: 317701فإنه يتعلق بمن استيقظ قبل خروج وقت الصلاة بمقدار ما يسع الوضوء، وتكبيرة الإحرام، ففي هذه الحالة لا يجوز له التأخير، فإن أخر، فقد أثم، ووجب عليه القضاء فورا.
والله أعلم.