الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك وأن يتقبل سعيك في بر والدتك، واعلمي أن الكذب محرم من حيث الأصل، لكن إذا تعين الكذب سبيلا لتحصيل مصلحة، ولم يكن فيه مضرة على أحد، فلا بأس به حينئذ، وانظري في بيان هذا الفتاوى: 139250، 138283، 189805.
وعليه: فإن لم تكن هناك وسيلة لتحقيق مصلحة لحوق والدتك بك إلا بالكذب، ولم يترتب على الكذب مضرة على أحد، فلا إثم عليك فيه ـ إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.