الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للفتاة البالغة أن تجلس في حضن خالها، ولو خلا ذلك عن الشهوة، لأنه غاية ما يجوز للخال أن يلمسه من ابنة أخته، المواضع التي يجوز له رؤيتها، عند بعض أهل العلم، والبعض الآخر لا يرخص في مس كل ما يجوز رؤيته، لأن المس أشد، ولمعرفة حدود ما يراه المحرم من محارمه راجع الفتوى رقم: 9417، ولمعرفة تفصيل الحكم الذي ذكرناه راجع الفتوى التالية: 18773.
والله أعلم.