الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في كون الزنا من أفحش الذنوب، ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، ولا سيما إذا وقع من مُحْصَنَة.
فعلى المرأة التي وقعت في الفاحشة؛ أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى.
والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
أمّا مراجعة زوجها لها في عدتها؛ فرجعة صحيحة، لكن اختلف أهل العلم في جواز وطء الزوج زوجته الزانية قبل الاستبراء؛ والراجح عندنا الجواز.
وراجعي الفتوى: 128246.
فالخلاصة أنّ على المرأة التوبة الصادقة، ولا شيء عليها في رجوعها لزوجها.
والله أعلم.