الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذي يركب - يطعّم - فيه الليمون هو الشجر الذي تعرف ثمرته بالنارنج، ويسمى في بعض مناطق الشام بالخشخاش، وهو يختلف تماما عن زهرة الخشخاش، التي يستخرج منها الأفيون، ففي الموسوعة الحرة: الخشخاش: اسم قد يطلق على مجموعة من النباتات المزهرة، من الفصيلة الخشخاشية، الخشخاش: نباتات عشبية، وغالبًا ما تزرع لجمال ألوان أزهارها، أحد أنواع الخشخاش: هو الخشخاش المنوم، وهو مصدر لمخدر الأفيون، الذي يحتوي على قلويدات طبية قوية مثل المورفين. اهـ.
وفيها: النارنج: شجرة معمرة، دائمة الخضرة، تنتمي إلى جنس الحمضيات... يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، أوراقها جلدية، غامقة اللون، والأزهار، بيضاء، لها رائحة عطرية لطيفة، والثمرة كروية كبيرة، ذات لون برتقالي محمر، وخشنة الملمس، وطعمها حامض مثل الليمون... ويسمى في منطقة الأغوار الأردنية: خشخاش. اهـ.
وعليه، فلا إشكال في جواز أكل الليمون المركب في شجر النارنج - الذي يسميه بعضهم بالخشخاش.
والله أعلم.