الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تفعله أنت وزوجتك من عدم الذهاب إلى هذه المرأة هو الصواب، لأن الذهاب إلى هذه المرأة وأمثالها فيه خطر على دينكما، وراجع لمعرفة حكم الذهاب إلى السحرة والكهنة والعرافين الفتاوى ذات الأرقام التالية: 17266/21278/10981/21850/14231/5856.
وأما حدود طاعة زوجتك لأمها ففي المعروف، وفي ما ليس فيه معصية، فإنما الطاعة في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وأما الطريق الأمثل للعلاج من هذا الوسواس والمرض النفسي الذي تعاني منه زوجتك فهو القرآن الكريم والرقى الشرعية والأذكار النبوية، وراجع الفتوى رقم: 6347 ففيها تفصيل ذلك.
ونسأل الله لها ولكل مبتلى الشفاء والعافية.
والله أعلم.