الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت، وإخوتك في حرصكم بالقيام بالمسؤولية تجاه أمكم، نسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم.
ولم يتبين لنا سبب خوفك من أن تكوني مذنبة، فإن كنت تقصدين أمر زواجك، وانتقالك عن أمك، أو انتقالها عنك للإقامة مع خالك، فليس في هذا حرج عليك، ولا يلحقك به إثم إن كانت أمك في محل رعاية من خالك، ولم تتركيها بحيث تتعرض لشيء من الضياع، فهوني على نفسك، واجتهدي في تعاهدها بتفقد حالها من خلال التواصل مع خالك، وسؤاله عنها، وزيارتها حسب الإمكان.
والله أعلم.