الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نجد لهذا الحديث أصلًا في كتب السنة النبوية الشريفة، وظاهرٌ أن هذا الحديث مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فعلامات الوضع لائحَةٌ عليه، وقد ذكر علماء الحديث أنَّ من علامات الحديث الموضوع، المكذوب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أن يتضمن الحديث ثوابًا عظيمًا في مقابل عمل قليل، أو يتضمن وعيدًا شديدًا في مقابل صغيرة من صغائر الذنوب.
وقد قال الحافظ السيوطي في ألفية الحديث، عند عَدِّه لعلامات الحديث الموضوع:
ومَا به وَعدٌ عَظِيم أو وَعيِدْ * عَلَى حَقيِرٍ وَصَغيرةٍ شَديد
والله أعلم.