الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن رضاع أحد الإخوة من امرأة أجنبية لا ينشر الحرمة بين إخوته وبين من رضع منها وأبنائها، وإنما يقتصر على الراضع فقط.
وعلى هذا؛ فإن رضاع أخت بنت خالك الكبرى من أي امرأة ولو كانت أمك حقيقة لا تأثير له على أختها الصغرى، وبالتالي فإن بنت خالك الصغرى تعد أجنبية عنك ما دام أنه لم يحصل بينك وبينها رضاع، وإذا كان كذلك جاز لك التزوج بها.
والله أعلم.