الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن ذمتك مشغولة بذلك القسط الذي لم تدفعه -بغض النظر عن زيادة القسط لاحقا، أو نقصانه-، وشكك في اعتماد الجامعة وقتها، وعدم رغبتك في شهادتها، لا يسقط عنك ذلك الحق، فيجب عليك إبراء ذمتك، وسداد المبلغ، لكن يبقى السؤال: هل تلك الرسوم حق للمالك السابق، أم للجامعة نفسها، فينبغي لك مراجعة مالِك الجامعة السابق، وإدارة الجامعة الحالية، والتحري والتأكد من المستحق للقسط، وتدفعه إليه.
وإذا تعذر الوصول إلى المستحق، فإنك تتصدق بذلك المبلغ عنه، وراجع الفتوى: 415495.
والله أعلم.