الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنجمل الجواب عن سؤلك في أمرين:
الأول: أن التعديل على الصور إنما يمنع إن كان تغييرا لخلقة الشخص إلى ما ينهى عنه، كتغيير لسان الإنسان إلى لسان كلبٍ مثلًا، أو إضافة أذني حيوان إلى رأسه، ونحو هذا، أو فيها تشبه للرجال بالنساء، أو عكسه.
وأما مجرد تغيير درجة إضاءة الصورة، أو لونها؛ فليس ممنوعا.
وللتفصيل انظري الفتوى: 372103 .
الثاني: الصور التي على الجوال، وفي أجهزة الحاسب، لا حرج فيها على الراجح، ما لم تكن مشتملة على شيء محرم، وإن كانت الصورة لامرأة، فيحذر من اطلاع الأجانب عليها، والأحوط حذفها من الجوال؛ لأنه قد يضيع، وقد يقع بيد من لا يتقي الله -عز وجل-، فينشر تلك الصور في المواقع.
وعليه؛ فاطلبي من النساء اللواتي لديهن بعض صورك، أن يحذفنها، ويُزِلْنَها من جوالاتهن.
ولمزيد من الفائدة انظري الفتوى: 252844.
والله أعلم.