الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يثبتك على التوبة من هذه المعصية، فإن حلاوة ترك المعصية أعظم من حلاوة اقترافها أو تذكرها.
والذي ينبغي لك أن تفعله هو تذكر عاقبتها وأنها سبب الوحشة بينك وبين الخالق والمخلوقين والبعد من الله والقرب من أعدائك، وهي تحرمك من رزقك وقد تدخلك النار والعياذ بالله، إلى آخر ذلك من عواقب المعاصي، وكلما تذكرتها تذكّر هذه العواقب، ولعل هذا ابتلاء من الله ليعلم صدق توبتك أو هو من الشيطان ليعيدك إليها وإليه.
فعليك بالدعاء أن يصرف الله عنك هذا الشعور والاستعاذة بالله من الشيطان ووساوسه، وعليك بالصحبة الصالحة والأعمال الصالحة.
والله أعلم.