الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في نوافل العبادات هو إخفاؤها وكتمانها -قدر المستطاع-، فذلك أدنى إلى الإخلاص، وأبعد عن الرياء، والسمعة.
وكتابة الدعاء للغير، وتصويره أمام الكعبة، ونشره، ليس محرما، لكنه قد يفتح أبوابا للشيطان يدخل بها على العبد -كالتزين للناس، وطلب المكانة عندهم، والتماس ثنائهم بالعبادة-.
فالأولى للمسلم اجتناب ذلك، صيانة لعبادته عما يمكن أن يخدشها.
وراجعي التفصيل في الفتاوى: 165657، 132182، 325504.
والله أعلم.