الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما فعلتَه غير صحيح؛ فإنّك لا تملك الحاسبة التي تعلم أنّها ليست لك، ولكنها لُقَطة.
قال البهوتي -رحمه الله- في كشاف القناع: ومن أُخِذ متاعُه، كثياب في حمَّام، وتُرِك له بدله، فلُقطة. أو أُخِذ مداسه، وتُرك بدله، فلُقطة لا يملكه بذلك. انتهى.
وما دمت في فصل دراسي معين، والطلبة محدودون؛ فالأمر يسير -بإذن الله-. والغالب أن أحدًا من زملائك أخطأ، وأخذ حاسبتك ظانا أنها حاسبته.
فالذي عليك؛ أن تسأل من معك في الفصل، حتى تعرف صاحب الحاسبة، وتردها إليه، وتسترد حاسبتك.
والله أعلم.