الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتركك هذه المنكرات بسبب نهي خطيبتك، وحثّها لك على الإقلاع عنها؛ ليس فيه إشراك بالله -عياذًا بالله-، لكنه من بركة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتعاون على الخير.
والظن بك -إن شاء الله- أنّك تركت المعصية خشية من الله، وطلبا لمرضاته، والخطيبة أعانتك على ذلك، وراجع الفتوى: 367837.
فاحمد الله أن أعانك على التوبة، واستعن به على الثبات عليها، والاستقامة على طاعة الله.
وننبهك إلى أنّ الخاطب أجنبي من المخطوبة، ما دام لم يعقد عليها العقد الشرعي، شأنه معها شأن الرجال الأجانب.
وراجع حدود تعامل الخاطب مع المخطوبة في الفتوى: 57291.
والله أعلم.