الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرنا حديث البراء والذي فيه: "فيأتيه ملكان فيجلسانه" في الفتوى رقم: 4276، والفتوى رقم: 4314.
قال الإمام المناوي في شرحه: فيقعدانه حقيقة، بأن يوسع اللحد حتى يجلس فيه، زاد في رواية: فتعاد روحه في جسده... وقيل: وجزم به القاضي، والمراد بالإقعاد التنبيه والإيقاظ عما هو عليه بإعادة الروح فيه... والظاهر أن لفظ الرسول "فيجلسانه" وبعض الرواة أبدله بيقعدانه، فإن الفصحاء يستعملون الإقعاد إذا كان من قيام والإجلاس إذا كان من اضطجاع. اهـ.
والله أعلم.