الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن شأن الوالدين في الإسلام عظيم فبرهما من أعظم القربات، وعقوقهما من أعظم المنكرات، فالواجب عليك أن تتوبي إلى الله مما بدر منك مما يتنافى مع بر الوالدين، وإذا صدقت في توبتك فإن الله سيرضى عنك، وكذا أبوك إن شاء الله إذا كان قد مات وهو ساخط عليك، وإلا فإن كلام أمك يدل على أنه لم يكن كذلك، ومن حق والدك عليك الآن أن تبريه ومن البر به الدعاء له والصدقة عنه وإهداء ثواب الأعمال الصالحة إليه، نسأل الله أن يغفر لوالدك وأن يعينك على بره، وراجعي الفتوى رقم: 18806، والفتوى رقم: 22112، والفتوى رقم:25255.
والله أعلم.