الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان العمل في الوزارة التي هذا شأنها يتصل بالمحرمات المذكورة مباشرة، أو بالإعانة على فعلها، فلا شك في حرمة العمل فيها، والواجب هو تركه في الحال، أما إذا كان العمل فيها لا يتصل بشيء من المحرمات، فالعمل فيها جائز، وإن كان البحث عن عمل غيره أفضل، قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2]، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 25930، والفتوى رقم: 1675، وراجع الفتوى رقم:17625، والفتوى رقم:33891.
والله أعلم.