الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله -تعالى- أن يهدي أباكِ، ويوفقه للمحافظة على الصلاة في وقتها جماعةً في المسجد.
أما أنتِ فجزاكِ الله خيرا على الحرص على إيقاظ أبيكِ للصلاة، والاهتمام بذلك، فاصبري على أبيك، وانصحيه برفق، مع تذكيره بخطورة التهاون بالصلاة، وراجعي الفتوى: 339313وهي بعنوان: "سُبُل نصح الوالد المتهاون في الصلاة"
أما إيقاظك لأبيك قبل فوات الصلاة، فانظري في حكمه وتفصيل أحواله، الفتوى: 130864.
وعلى القول بالوجوب، فإنك لا تأثمين إذا قمتِ بإيقاظه، ولم يستجب.
وبخصوص سؤالك: " وهل أوقظه بعد الشروق" ؟ فالجواب: أن هذا لا يجب عليك، وإن قمتِ به، فذلك أفضل.
وانظري الفتوى: 240889. وهي بعنوان: "حكم إيقاظ النائم للصلاة بعد فوات وقتها"
والله أعلم.