الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا تجنبت المنكرات من النظر المحرم، والخلوة المحرمة، ونحو ذلك، ونهيت عن المنكر قدر طاقتك، وسعيت لتقليل الشر والفساد.
فلا نرى مانعا في التحاقك بهذا العمل، تحصيلا للمصالح، وتقليلا للشرور والمفاسد، فإن الشرع أتى بتحصيل المصالح وتكميلها، وتقليل المفاسد وتعطيلها.
وما منع سدًّا للذريعة، يباح للمصلحة الراجحة.
كما وضحناه في الفتوى: 286459.
والله أعلم.