وجوب قبول هدية الأمِّ إذا كانت تغضب عند رفضها
21-3-2023 | إسلام ويب
السؤال:
تقوم والدتي من حين لآخر بمساعدتي ماليًّا. وإذا رفضت مساعدتها تغضب، وتقسم أن تقاطعني، وألا تدخل البيت مرة أخرى.
فهل عليَّ وزر إذا رفضت، بالرغم من أنها قد تقاطعني حقًّا؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم تبين لنا سبب رفضك قبول المال الذي تعينك به أمّك.
وعلى العموم؛ فإن كانت أمّك تغضب بسبب رفضك قبول هبتها، وتتأذى بذلك؛ فالظاهر لنا؛ وجوب قبولك هذه المساعدة؛ لأنّ طاعة الوالدين واجبة فيما لهما فيه غرض صحيح، وليس على الولد ضرر فيه.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: وَيَلْزَمُ الْإِنْسَانَ طَاعَةُ وَالِدِيهِ فِي غَيْرِ الْمَعْصِيَةِ وَإِنْ كَانَا فَاسِقَيْنِ، وَهُوَ ظَاهِرُ إطْلَاقِ أَحْمَدَ. وَهَذَا فِيمَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ لَهُمَا وَلَا ضَرَرَ، فَإِنْ شَقَّ عَلَيْهِ وَلَمْ يَضُرَّهُ، وَجَبَ، وَإِلَّا فَلَا. انتهى من الفتاوى الكبرى.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم تبين لنا سبب رفضك قبول المال الذي تعينك به أمّك.
وعلى العموم؛ فإن كانت أمّك تغضب بسبب رفضك قبول هبتها، وتتأذى بذلك؛ فالظاهر لنا؛ وجوب قبولك هذه المساعدة؛ لأنّ طاعة الوالدين واجبة فيما لهما فيه غرض صحيح، وليس على الولد ضرر فيه.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: وَيَلْزَمُ الْإِنْسَانَ طَاعَةُ وَالِدِيهِ فِي غَيْرِ الْمَعْصِيَةِ وَإِنْ كَانَا فَاسِقَيْنِ، وَهُوَ ظَاهِرُ إطْلَاقِ أَحْمَدَ. وَهَذَا فِيمَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ لَهُمَا وَلَا ضَرَرَ، فَإِنْ شَقَّ عَلَيْهِ وَلَمْ يَضُرَّهُ، وَجَبَ، وَإِلَّا فَلَا. انتهى من الفتاوى الكبرى.
والله أعلم.
www.islamweb.net