الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالكذب حرام في الأصل، ولا يجوز لأحد أن يبتدئ به أحداً، لكن قد يضطر المرء أحياناً إلى الكلام بغير الحقيقة تحصيلاً لمصلحة أو درءاً لمفسدة، أو دفعاً لظلم، وقد أجاز العلماء في مثل هذه الأمور الكذب، لكن لا ينبغي اللجوء إلى الكذب الصريح مع إمكان استخدام المعاريض، وقد بينا ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36684/1126/39152.