الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي تذكرينه ليس من الحب في الله بسبيل، فإن الحب في الله -تعالى- هو الذي يحمل على طاعته، ويعين على التعاون على الخير، وتحصيل المنافع الدينية.
وأما ما تذكرينه فهو تعلق شهواني مرضي، يجب عليك التخلص منه، وكلما عرضت لك الفكرة الشهوانية في صاحبتك تلك، فعليك أن تطرحيها عنك، وتجاهديها باستبدالها بغيرها من الأفكار النافعة، واستعيني على ذلك بدعاء الله -تعالى- أن يطهر قلبك، ويصلح سريرتك، وإياك والتواصل الجسدي الذي يثير الشهوة عند لقائها؛ فإن ذلك محرم، لا يجوز.
وراجعي الفتوى: 8424، والفتوى: 9360.
والله أعلم.