الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي من على هذه الفتاة بالتوبة، وما دامت قد تابت من هذه المعصية وهي إقامة علاقة مع رجل أجنبي وممارسة الجنس عبر الهاتف، فإن الله تعالى يقبل توبة التائب إليه إذا أقلع عن الذنب وندم على فعله وعزم على عدم العودة إليه، والأفضل لها ألا تخبر زوجها ولا غيره بما فعلت، لأن الله تعالى يحب من العبد أن يستر على نفسه كما بيناه في الفتوى رقم: 33442.
وما قامت به هذه الفتاة ليس زنا يوجب الحد، ولكنه من زنا اللسان والأذن وكفارته التوبة، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 25437.