الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتقويم الأسنان إن أريد به إزالة عيب، أو معالجة تشوه، فلا حرج في عمله، بخلاف ما إذا كان المراد به زيادة الجمال والحُسن.
وإن كان تقويم الأسنان الذي تسأل عنه الأخت السائلة من النوع الأول، ولم يمكن عمله إلا بخلع بعض الأضراس، أو قص جزء من اللثة، ولم يترتب على ذلك مضرة؛ فلا حرج من فعل ذلك إن شاء الله تعالى.
وانظري الفتوى: 150427.
والله أعلم.