الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل المولى -العلي القدير- أن يشفي أمكِ، ويمتعها بالصحة، والعافية، ويجعلها قرة عين لكِ، ويُحسن خلقها.
وجزاكِ الله خيرا على حرصكِ على طاعة أمكِ، والعمل على ما يرضيها، جعل الله ذلك في موازين حسناتكِ.
ولا يلزمكِ طاعة أمكِ في إرسال ابنتكِ للمساعدة في خدمتها، وخاصة مع ما ذكرتِ من مفاسد يمكن أن تحصل للبنت بسبب سوء خُلق أمكِ.
فاعتذري لها بلطف، وبأسلوب يرضيها، ولا يغضبها.
ومما يجدر التنبيه عليه هو أنه إذا احتاج الوالدان، أو أحدهما لمن يخدمهما، ويرعاهما، فذلك واجب على جميع الأولاد، كلٌّ بحسبه.
كما سبق وأن بينا في الفتوى: 473464.
والله أعلم.