الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحقّ الأمّ على أولادها عظيم، ولا سيما حال ضعفها وكبرها، فواجب عليهم خدمتها، ورعايتها حسب استطاعتهم، وراجع الفتوى: 127286.
فإن أمكنك أن توفر لأمّك خادمًا تقيم معها في مسكن أختك المسافرة، وتقوم أنت بتعاهد زيارتها، وتفقد أحوالها؛ فلا حرج عليك في انتقالك إلى مسكنك الجديد.
وأمّا إذا لم تقدر على ذلك، وخشيت على أمّك الضرر في تركها وحدها؛ فلا تتركها، وراجع الفتوى: 458446.
والله أعلم.