الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن لم تكن هناك مصلحة ظاهرة في إخبار أمّك بما وقع من قريبك؛ فلا تخبريها به.
وأمّا إن كان في إخبارها مصلحة كمشاورتها، والتماس النصيحة منها في التعامل معه؛ فلا مانع من إخبارها.
واعلمي أنّ الأصل إحسان الظنّ بالمسلمين، وحمل أقوالهم وأفعالهم على أحسن الوجوه.
جاء في فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للسخاوي: وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- فِيمَا رُوِّينَاهُ عَنْهُ: لَا تَظُنَّنَ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فِي امْرِئٍ مُسْلِمٍ سُوءًا وَأنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا. اهـ.
والله أعلم.