الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نفهم مقصود الأخ بالاجتهاد على وجه التحديد فيمكن أن يكون مقصوده هو الاجتهاد فيما ذكره من الاختراعات والابتكارات وفنون الحرب والرياضة وهذا حكمها راجع إلى ما سبق ذكره في حكم هذه الأشياء.
ويمكن أن يكون مقصوده هو الاجتهاد في الطاعات والعبادات وهو في ذلك مأجور بإذن الله، ويمكن أن يكون مقصوده هو الاجتهاد الفقهي ولا شك أن المجتهد في ذلك مأجور إذا كان أهلاً لذلك، وأما عن قوله كيف أجعل عملي لوجه الله بينما أنا أريد أن أصل إلى هدف؟ فجوابه: أنه يمكنك ذلك بأن تجعل هذا الهدف المقصود في نفع الإسلام والمسلمين وتبغي أجرك في ذلك من الله، وراجع الفتوى رقم: 15308.
والله أعلم.