الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحمد الله -أولا- أن وفقك لطريق الاستقامة، ونسأله لنا ولك المزيد والتوفيق، ولا شك أن حرصك على استقامة الوالدين أيضا مما تُشكرين عليه، ولإيقاظهما لصلاة الفجر في وقتها يمكنك طلب الإذن منهما في طَرْقِ الباب عليهما برفق، أو حثهما على اتخاذ منبه يوقظهما لوقت الصلاة، بحيث يبلغهما صوته في مكان نومهما، وعلى كل، فلن تعدمي طريقة تتمكنين بها من إقناعهما، وإيقاظهما لصلاة الفجر، وإذا فعلت ما يسعك فعله، فقد أديت ما عليك، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وانظري للفائدة الفتاوى: 446947، 415516، 141002.
والله أعلم.