الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت هذه الجهة تدفع التعويض باختيارها، فلا حرج عليك أن تنفق مبلغ التعويض في غرض آخر غير شراء سلعة تشبه السلعة التي اشتريتها منها ولم تصل، لأن الظاهر من ذكر السلعة المشابهة إنما هو معرفة قدر التعويض الذي يمكن العميل من شراء سلعة مشابهة، لا إلزامه بذلك، وعلى أية حال، فبإمكان السائل أن يتأكد من خدمة العملاء عن الجهة المانحة للتعويض هل تشترط شراء سلعة أخرى أم لا؟
والله أعلم.