الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك البقاء في بيت والدك تاركة بيت زوجك دون رضاه؛ فالأصل عدم جواز خروج الزوجة من بيت زوجها دون إذنها، ما لم يكن عليها ضرر في البقاء في بيته. وراجعي الفتوى: 372034
ونصيحتنا لك أن ترجعي إلى بيتك، وتتراجعي عن طلب الخلع، وتعاشري زوجك بالمعروف، وتصبري عليه؛ لعل الأمور أن تستقيم بينكما، ويجتهد زوجك في الكسب الحلال، وينفق عليكم بالمعروف.
فهذا خير لك ولأولادك، فبقاء الأسرة مترابطة خير من تشتتها.
ومهما استطاع الزوجان الإصلاح، والمعاشرة بالمعروف، ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق. وانظري الفتوى: 94320
والله أعلم.