الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا أثر لترددكِ في فعل الصلاة قبل الشروع فيها في صحتها بحال، وإنما التردد الذي تبطل به الصلاة عند بعض العلماء هو ما كان في أثنائها، لا قبل الشروع فيها، وانظري الفتوى: 367435.
وعلى كل؛ فإن كنت قد شرعت في الصلاة الثالثة بنية جازمة، ولم تقطعي تلك النية، أو تترددي فيها في أثناء الصلاة، فصلاتك صحيحة.
والله أعلم.