الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان من الصواب، ولا من الحكمة أن تكلمي زوجك عن حسن معاشرتك لزوجك السابق، وكان الأولى بك الحرص على عدم ذكر أي شيء يتعلق بزوجك السابق، وما يسلكه زوجك معك من كثرة المعاتبة على ضعف إظهار حبك له، واهتمامك به مقايسة بما كان بينك وبين زوجك الأول؛ فهو أيضا سلوك غير سديد منه، لكن الأمر يسير، وليس فيه ما يدعو إلى الشقاق، أو المغاضبة، وبشيء من الحكمة تنغلق أبواب الشر، وتسد الطرق أمام نزغات الشيطان، وتسود بينكما المودة.
فنصيحتنا لك؛ أن تظهري لزوجك التودد، والمحبة، وتحسني التبعل له، وتحرصي على الكلام الطيب، والفعال الجميلة، ويمكنك أن تبحثي في قسم الاستشارات بموقعنا عن وسائل تنمية نبتة الحب بين الزوجين، وأسباب جلب المودة بينهما.
والله أعلم.