الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تفعل ما تفعله تقربا لله تعالى، وابتغاء نفع الآخرين، وإفادتهم، وهدايتهم، فأنت مأجور على ذلك، وهذا القصد يتضمن طلب الأجر، والمثوبة عند الله تعالى. وليس هذا من الرياء؛ فإن الرياء هو أن تعمل العمل مما يراد به وجه الله تريد به ثناء الناس، ومدحهم، وأما ما ذكرت من المرادات، فليس داخلا في معنى الرياء، وانظر لبيان معنى الرياء، وآثاره السيئة الفتوى: 10992.
والله أعلم.