الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان البنك المشار إليه من البنوك الربوية، فلا يجوز لك إيداع المال لديه ليستثمره، ويأخذ الفائدة الربوية في سداد القسط الذي عليك، لأنك حينئذ ستدخل في عقد ربوي محرم، وقد جاء في صحيح مسلم، وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم، لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء.
وأما لو كان البنك إسلاميا يراعي الضوابط الشرعية في معاملاته: فلا حرج عليك في استثمار المال لديه: لتنتفع بما يعطيك من أرباح في سداد القسط المترتب عليك من ثمن العقار.
والله أعلم.