الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم أصلا لهذا الكلام عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولم نقف عليه في شيء من كتب أهل العلم.
وركاكة ألفاظه، وما فيه من المجازفة تشير إلى وضعه واختلاقه.
قال ابن القيم في المنار المنيف: الأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة، ومجازفات باردة تنادي على وضعها واختلاقها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. اهـ.
والمؤمن يجب عليه أن يتحرى فيما ينقله من الأحاديث المنسوبة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- حذرًا من الوعيد الشديد على رواية الأحاديث المكذوبة، كما جاء في الحديث: مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ. رواه مسلم في صحيحه.
والله أعلم.