الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنصيحتنا لك، أن تصارحي أهلك، وتتفاهمي معهم برفق، وأدب، وتخبريهم أنّك علمت بخبر الخاطب المتقدم؛ وأنّك ترينه صالحا، وأنّ مرض خالاته؛ ليس مسوغا لعدم قبوله، ويمكنك توسيط بعض العقلاء من الأقارب، أو غيرهم من الصالحين، ممن له وجاهة عند أهلك، ويقبلون قولهم؛ ليكلموهم في هذا الأمر، ويقنعوهم بالموافقة على هذا الخاطب، وننصحك بالاستعانة بالله -تعالى-، والتوكل عليه، وكثرة دعائه، فإّنه قريب مجيب.
والله أعلم.