الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أن صلاة المؤمن هي أهم ما يعنى به، وأنه: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ـ كما قال عمر -رضي الله عنه.
ومن ثم، فضبط خياراتكِ بما يتوافق مع أداء الصلاة أمر حسن، دال على صدق إيمانكِ، وأنكِ على خير كثير -إن شاء الله- فإذا عملتِ في ذلك المكان الآخر مع الحرص على عدم الخروج متأخرة، فهو حل مناسب، وخيار جامع بين المصالح -إن شاء الله- وهو الأنسب في نظرنا، مع اتخاذ الاحتياطات، والتدابير المانعة، بإذن الله من حصول مكروه، وننبهكِ بأن لكِ عند ضيق الأمر سعة في العمل بقول المالكية، وألا تعتبري هذا الخارج ناقضا للوضوء، كما بيناه في الفتوى: 141250.
والله أعلم.