الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن الراجح من أقوال أهل العلم أن من اشترى شيئا بمال محرم، فلا بأس بالانتفاع بهذا الشيء، وذلك بناء على أن الحرمة تعلقت بذمة هذا الشخص لا بعين المال الحرام، وعليه، فنرجو لهذا الشخص حصول الثواب فيما عمل من الطاعات، وراجع الفتوى رقم: 104631
والله أعلم.