الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت حين لم توثق هذا الدين، فإن الله -تعالى- يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ {البقرة: 282}، والأصل أنه لا يجوز تسجيل مكالمة الغير بغير إذنه، كما بيناه في الفتوى: 170275 لكن إن كان في ذلك مصلحة راجحة، كإثبات الحق، ورده لمستحقه، فلا نرى بأسا بذلك.
والله أعلم.