الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك نشر ما وقع في يدك عن الرجل ليعطيك المال الذي وعدك به؛ فإن المال ملكه، ولا حق لك فيه، بحجة إخلافه الوعد وحصول ضرر جراء ذلك، وإذا كان لك حق عليه وهو لا يقر بذلك أو يماطل فيه، فيمكنك مقاضاته أمام القضاء الشرعي ليسمع من الطرفين، وينظر في حقيقة الوعد، وهل هو ملزم لهذا الشخص أم لا، وما يترتب عليه حال الإلزام.
أما أخذ ماله عن طريق تهديده بأقوام يؤذونه إذا ما أعطيتهم ما بيدك من أمور تخصه، فذلك ليس سبيلًا مشروعًا لأخذ الحق.
وانظر للفائدة الفتوى: 12729.
والله أعلم.