الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحقيقة الغيبة أن يذكر المسلم أخاه بسوء في حال غيابه، وبذلك جاءت السنة بتفسيرها، كما في الحديث رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره... الحديث، فمجرد إخبار الشخص بأنه لا يحب فلانًا ليس من الغيبة إن لم يصحب ذلك شيء من التنقيص، أو وصفه بالسوء ونحو ذلك، كما سبق وأن بينا في الفتوى: 72461.
والله أعلم.