الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه يستبعد جدًا وقوع الاستمناء بغير قصد.
فعليك أن تخرج كفارة اليمين، ولا تبحث لنفسك عن أعذار وهمية.
وقبل ذلك: عليك التوبة إلى الله من الوقوع في الاستمناء، وذلك بالندم على ما فعلت، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه.
لكن لو فرضنا جدلًا صحة زعمك: فإن من فعل المحلوف على تركه خطأ دون قصد منه، فإنه لا يحنث، ولا كفارة عليه، لقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب: 5} وانظر في هذا الفتويين: 106314، 478918.
والله أعلم.