الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في التسمي بهذا الاسم، ولا يجب عليك تغييره، وهو يتضمن معنى حسنًا، وهو كونك مُحرَّمًا على أعدائك وعلى ما يضرك، وقد كان من الصحابة من اسمه (حرام)، ومنهم من تكنَّى بـ (حرام)، مثل الصحابي: حرام بن ملحان، والصحابية: أمُّ حرام، ولم يأمرهما النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بتغيير هذا الاسم، ولا هذه الكنية.
وأما موافقة اسمك لاسم أحد المطربين، فلا يضرك؛ فموافقات الأسماء لا تحصر، وقد يتسمى بالاسم الواحد مؤمن وكافر، ومستقيم وفاسق، ولا حرج في هذا إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.