الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للزوج أن يسمح لأخيه أو لأمّه أو غيرهما في شتم أو أذية أي مسلم -دون حق-، أو يرضى به، فما بالك بالزوجة التي أمر الله -تعالى- أن تعاشر بالمعروف، فليس من المعروف؛ أن يرضى بإيذاء زوجته وظلمها ويسكت على ذلك.
والواجب عليه أن يمنع هذا المنكر وينهى عنه إذا قدر على ذلك، مع مراعاة أن الإنكار على الوالدين ليس كالإنكار على غيرهما؛ فالإنكار على الأمّ لا بد أن يكون برفق وأدب من غير إساءة أو إغلاظ، وراجعي الفتوى: 287155.
والله أعلم.